سلامنا على نفوس في حلقة البحث عن الضوء
مذئوب في ليلة البدر مال مع الدراويش بشوق
نجمه بتوعد ، ونسمه بتطبطب في ليلة شقا
سقانا بل ريقه لما آخر شخص اتسقى
كل وعود السما مرسومة في عيون المريد
مختار حارتنا قال للظلم "لأ" بصوت عنيد
وردة خافت ع الحبيب .. شاعرنا قال الليلة عيد
حامينا بأمر من سلطاننا حشد جيش من العبيد
رجال حارتنا اجتمعوا حوالين الربابه الليلة
مختار بيتكتبله غنوة زي أبو زيد وغيره
دخل رسول حامينا برسالة .. عكر صفا ليلتنا
يا نسلم مختار ونعيش .. يا نموت وتدفن حارتنا
غضب سريع .. وقف ، وقال: هندبح المرسال
مختارنا قال قتل الرسول مش من شيم الرجال
مشي الرسول ، وسكتت الربابه ، وهتف صوت
رجال بتبايع المختار ع الحرب حتى الموت
طول الليل ذكي وجريء بيرسموا في خطتنا
وجيوش من العبيد بتزحف بإتجاه حارتنا
في الصباح كان طبل جيشهم جنب تكبيراتنا همس
والحامي الكلب لزم خيمته عشان مش حمل شمس
أما أسدنا كان على رأس جيشنا .. مخافش سهم غدر
قال هما كتره ، واحنا قله ، والنهارده بدر
من بينهم خرج فارس بيطوح عبيده بدرعه
وقال: أعتاكوا يجيلي .. وللأسف في مننا رجعوا
مختارنا قال أبارزك ، واللي يفوز يفرض شروطه
نحسمها بموت نفر ، بدل ما رجال كتير يموتوا
فارسهم ضحك زهوا ، وهجم بسرعة شديدة
مختارنا إتفادى الضربة ، وقتله بضربة سيف وحيدة
وفي عز تكبيراتنا ، وعز ما جيشهم كان مصدوم
الكلب قائدهم خان العهد ، وأمر بالهجوم
مختارنا قال هنحارب .. احنا رجال وبيننا ميثاق
والويل لجيش عبيد اتساق للحرب بالكرباج
كل شهيد من بيننا مات قصاده منهم سته
خبر صمودنا بدأ يلف كل بيوت الحته
ولقينا رجال من كل حواري الحي بينضمولنا
حسينا بكترتنا لما الأرض إتهزت تحت رجولنا
هابوا العبيد .. رموا السلاح .. وهربوا م الميدان
مختارنا قال: سيبوهم. الحياة عقاب الجبان
لفينا نعلن الإنتصار وسط إحتفال حوارينا
كل بيوت الحي حيت كل راجل فينا
وردة جت .. بخجل قالت للمختار: قلقت عليك
العيون بتقول كتير ، والبق بينطق: أنا بخير
شاعرنا قال يا فاكر إن البرق قبل الرعد
آدي اتنين بينهم مسافه ، لكن روحين في حضن بعض
قضينا الليل بنمجد كل راجل راح مننا
وبنتحاكى بإن مهدي الحي بحاله من عندنا
مختارنا قال: كفى إحتفال. اجمعوا شيوخ حارات الحي
اللي فات يادوبك خطوة ، والمشوار بحاله جاي