قامت مريم بنتُ داوود إزاء العود
تبكي إبنها المصلوب بأيدي الجنود
(كورال) رمحُ الحزن غائص في نفسها
ومن ألمه غابت عن حسها
ثم فاقت الوالدة وصاحت آه يا ولداه
* حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني
كيف أراك عريان ولا ابكيك يا إبني
أوجاعُك حرقت أكبادي آلامُك خرقت فؤادي
أحياةٌ لوالدتًك يا ولداه بعد موتك
* يا أمَّ يسوع بنت الأب الأكرم يا عروس الروح القدوس الأعظم
أشركينا بآلام فادينا زينينا بنعمة بارينا
لنخدمك على الدوام مدى الساعات و الأيام