أرسل الله ابنَهُ الوحيد نورًا للأُمَم
واحتجَب في حشى مريمَ البتول ومنها تجسَّم
أشرقَ نجمُهُ في حدودِ فارس كما قالَ بَلعام
وأنارَ المَجُوس فحملوا إليهِ هدايا الإكرام
تسعةَ أشهرٍ حملتْ مريم بحامِلِ الأكوان
ولم تَحُسَّ منهُ بثقلٍ لأنه إلهٌ وإنسان
زادَها طُهرًا ومكثَت بتولًا تُدهِشُ الأذهان
قبلَ الميلاد وفيهِ وبعدَه وما دامَ الزمان.