عُمْرٌ كُلُّهُ لربِّ الكمالِ حُلُمٌ وواقعُ، حقيقةٌ وخيال
أَمْس اِرتميتُ في أحضانِهِ وسهوتُ عن زائفِ الجمالِ
وكانت حياةٌ بيننا لا زمان
خاطبتُهُ مُصغيًا في الغدوات سامَرتُهُ كعاشقٍ في السهرات
لم أكُنْ أنا الحيُّ بل كانَ هو فيَّ الحياةُ
وكانت حياةٌ بيننا لا زمان
في السَّعدِ والضيقِ لمستُهُ في الصفاءِ والكروبِ وجدتُهُ
في قلبي صورتُهُ، في فكري حقيَقتُهُ
وكانت حياةٌ بيننا لا زمان