عليكِ السلامُ بلا مَللْ يا نجمةَ البحرِ والأملْ
يا والدَة ربِّ الأزل وهيَ بتولٌ لم تَزَلْ
بحقِّ السلامِ الذي تَلاه جبريلُ من قِبَلِ الإله
أعيدي سَلامًا فَقَدْناه بِما قد فَعَلنا مِنَ الزلل
أنتِ الغنيةُ في النِعمْ ونحنُ بنوكِ في عَدَم
فَرِّقِي لَنا عندَ الندَم فَمن جَاءَكِ نالَ الأمل
صِرتِ مَدى الدهرِ أُمَّنا وَفَضلُ حنانكِ عَمَّنا
لِذلكَ نُلقي هَمَّنا عَليكِ فنُصبِحَ في جَذَل