هلموا خذوا نورًا من النور الذي لا يغرب ومجدوا المسيح الذي قام من بين الأموات
لقيامتك أيها المسيح مخلصنا الملائكة في السماء يسبحون. أما نحن الذين على الأرض، فأهلنا أن نمجدك بقلوب نقية
اليوم يوم القيامة فلنتفاخر أيها الشعوب فالفصح فصح الرب لأن المسيح إلهنا قد أجازنا من الموت إلى الحياة ومن الأرض إلى السماء نحن المرنمون نشيد الانتصار
المجد لقيامتك المقدسة يا رب
لنطهرن حواسنا، فنعاين المسيح ساطعًا كالبرق بنور القيامة الذي لا يدنى منه. ونسمعه قائلاً صريحًا: إفرحوا. نحن المرنمين نشيد الانتصار
هلم نشرب شرابًا جديدًا ليس مستخرجًا بمعجزة من صخرةٍ صمّاء لكنه ينبوع عدم الفساد الفائض من قبر المسيح المندى الذي به نتشدد. عظمي يا نفسي الذي تألم طوعًا وقبر. وقام من القبر في اليوم الثالث
المسيح فصح جديد وذبيحة حية. حمل الله الرافع خطيئة العالم
إن الملاك هتف نحو الممتلئة نعمةً: أيتها العذراء النقية افرحي وأقول أيضًا افرحي لأن ابنك قد قام من القبر في اليوم الثالث
إن مريم المجدلية تقدمت مسرعةً إلى القبر. فنظرتِ المسيح فسألته كأنه البستاني
إن ملاكاً لامعاً هتف نحوالنسوة. كفكفن الدموع لأن المسيح قد قام
لما رقدت أقمت المائتين منذ الدهر وأيقظتهم زائرًا زئيرًا ملكيًا مثل أسدٍ من يهوذا
استنيري، استنيري، يا أورشليم الجديدة، لأن مجد الرب قد أشرق عليك. إفرحي الآن وتهللي يا صهيون. وأنت يا نقية يا والدة الإله، إفرحي بقيامة ولدك
إن المسيح قد قام وداس الموت. وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا
اليوم الخليقة كلها تبتهج وتفرح. لأن المسيح قد قام والجحيم قد سُبِيت
يا ما ألذ، يا ما أحب، يا ما أعذب صوتك الإلهي أيها المسيح، لأنك وعدتنا وعدًا صادقًا بأن تكون معنا إلى أبد الدهر. فبذا الوعد نعتصم نحن المؤمنين كمرسى رجاء، ونبتهج مسرورين
اليوم السيد سبى الجحيم. وأنهض المقيدين الذين استولت عليهم بقوة منذ الدهر
المجد للآب والابن والروح القدس
عظمي يا نفسي عزة اللاهوت الثلاثي الأقانيم غير المنقسم. أيها المسيح، الفصح الكبير الأشرف، يا حكمة الله وكلمته وقوته. أنعم علينا أن نشاركك أكمل مشاركة في نهار ملكك الذي لا مساء له
الآن وكل اوان وإلى دهر الداهرين. آمين
إفرحي أيتها البتول افرحي. إفرحي يا مباركة. إفرحي يا ممجدة. لأن ابنك قد قام من القبر في اليوم الثالث