تُسائلني حلوة المبسم
متى أنت قبّلتني في فمي
تحدّثتَ عني و عن قبلة
فيا لك من كاذب ملهم
تحدّثتَ عني و عن قبلة
فيا لك من كاذب ملهم
تحدّثتَ عني و عن قبلة
فيا لك من كاذب ملهم
فقلتُ أعاتبها بل نسيتِ
فقلتُ أعاتبها بل نسيتِ
و في الثّغرِ كانت و في المعصم
فإن تنكرينها فما حيلتي
وها هي ذي شعلة في دمي
فإن تنكرينها فما حيلتي
وها هي ذي شعلة في دمي
سلي شفتيك بما حسّتاه
من شفتي شاعرٍ مغرم
تحدّثتَ عني و عن قبلة
فيا لك من كاذب ملهم
ألم تغمضي عندها ناظريك
ألم تغمضي عندها ناظريك
و بالرّاحتين ألم تحتمي
هبي أنها نعمة نلتُها و
من غير قصدٍ .. فلا تندمي
هبي أنها نعمة نلتُها و
من غير قصدٍ .. فلا تندمي
فإن شئتِ أرجعتِها ثانياً
مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضَّت بأهدابها
فقالت و غضَّت بأهدابها
إذا كان حقاً فلا تُحجمِ
سأغمضُ عينيَّ كي لا أراك
و ما في صنيعك من مأثم
سأغمضُ عينيَّ كي لا أراك
و ما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني
فقلتُ و أفديكِ أن تحلمي
تحدّثتَ عني و عن قبلة
فيا لك من كاذب ملهم
فيا لك من كاذب ملهم
فيا لك من كاذب ملهم