أنا أول كلامي أصيح السلام: مديحة تُقال في توزيع برمون الميلاد
+ أنا أول كلامي أصيح السلام، لفخر الآنام وبدر التمام، أنا ألقي إهتمامي بطول الدوام، علي البكر مريم وبها أستجير، وأبيح وأتكلم بما في ضمير .
+ بماذا أتكلم وبماذا أقول، أكِل ولا أعلم بسِر البتول، حبل مرتمريم يفوق العقول، وشرحه عجيباً علينا عسير، ومَنْ كان لبيباً نطق باليسير .
+ تنبأ عليها النبي حزقيال، وأهدأ إليها سلامُه وقال، يأتي إليها يسوع ذو الجلال، وهو ربها العزيز القدير، الذي أحبها من قبل أن تصير .
+ جميع الغرائب وكل الفنون، عقول اللبايب بها لم يدركون، يا أهل العجايب لا تتعجبون، ما هو العجب أن رباً قدير، في البطن أنتجب مثل طفل صغير .
+ حينئذ لما صُلِب واُنتهر، مات بالإرادة وقام بالسحر، فمن أجل هذا يا بني البشر، تعلُّوا ورُفِعوا من عمق بير، جُهنم فرجعوا إلي فردوس مُنير .
+ دعيت صديقة وموسى الكليم، نطق في العتيقة بأمر عظيم، وقال "بالحقيقة أن الله يُقيم، إليكم نبياً كمثلي نذير، خلقكم بدياً وإليه المسير . "
+ زماني جميعه وأنا في المديح، ولم أستطيع لكني أبيح، بسري جميعه لأم المسيح، وأكون المُبشِّر بها والنذير، مهما تيسر قليل من كثير .
+ عليتِ وصرتِ في سماء الإله، وقد إرتفعتِ لأنكِ سماه، والحق فقتِ جميع أصفياه، وصرتِ منارة وضوءكِ منير، ومدحِك تجارة وربحه كثير .
+ غلاماً وضعتِ وهو إللي أنشاك، وطفلاً حملت حلَّ بين يداك، تألم حزنتي كعاجز وذاك، له الملك وحده ولا له نظير، الكل بيده الغني والفقير .
+ مريم أنت سموت سماء العلوْ، بهذا دعيتي وإسمك حلوْ، ويعجز حديثي عن وصفِك ولوْ، من أول زماني لليوم الأخير، ويعجز لساني ودهري قصير .