لَنا اللّٰه يا خالَيْيَ مَن الشَوْق وَأَنا المُولَع عَلِيّ نارِيَّيْنِ
كَيْفَ بُعْد المَوَدَّة المُودَة وَالمَحَبَّة وَالمُحِبَّة صرتوا تُنْسُونِي
أَتَقَلَّب عَلِيّ جمـر الغَضَى أَتَقَلَّب
وَأَتَذَكَّر عَهْد مَضَى زَمان شاغَلَ القَلْب
يَوْم كانَ أَلَّهنا عَبَّدا لَنا لا تَلُومُونِي
يا نَسِيم الصِبا مَعَ الصُباح تَعْرِف الدَرْب
رَوَّحَ بَلُغَ عَيْنَيْيَ سَيِّد المِلاح حالَة الصَبّ
وَتُلَطِّف عَساهُم مَن جَفاهُم يَرْحَمُونِي
حالِي الجَيِّد وَلا معنود زاهِي الخَدّ
ناحِل العُود أَنا صَبْرِي مَعَهُ قَد تُبَدِّد
وَأَنا صابِر سَنّهُ كُلّ المَنَى يَوْم تَنُصُّونِي