سلاما ايها الوطن الأعز بفضل الله والله المعز
بك القرآن أنزل فازهو فخرا على الأوطان فخرك لايبزُ
هنا صام النبي هناك صلى هنالك كان للتوحيد يغزو
ضحى الإسلام فيك ومبتداهُ وأنت له مدى الأزمان حرزُ
فأنت الكنز ليس النفط كنزا هذى من قال إن النفط كنزُ
وللأوطان في الرايات طرزً فماذا عنك والتوحيد طرزُ
بك الحرمان لايأتيك ذل ولا خبث ولا غي ورجزُ
ولايثنيك إنكار وجحد ولا غمز ولا همز ولمز
عن الإغداق دون أذى ومن كآن نخيل جودك لا تجزُ
لأنت الجود كم أرض جدوب بغيثك اصبحت ريا تنزُ
ولا ترجو جزاءً أو شُكورًا فليس بجودك المشهود فرزُ
ستعطي من صفوا طبعًا وودًا ومن غيظًا على الأسنان كزوا
فلا تعبأ بغلٍ في صُدورٍ عثت فيها شياطين تؤزُ
وعامل كل شتامٍ بذيءٍ كأن همسُ وركزُ
فإن تُهزم بشتمٍ أو بقذع فهذا والذي أعلاك فوزُ
فما يعليك مدح مستحق ولن يؤذيك إجحاف ونبزُ
فلا تأبه بأحقاد الأعادي ولاتعجب فقدرك يستفز
مكامن أنفس ضاقت بمجدٍ قديمٍ سرمدٍ فيها يحزُ
سعوديون نحن اذا رضينا كسى الأصحاب ديباجُ وخزُ
سعوديون نٌثبت إن غضبنا بأن النصر دون الفتك عجزُ
سعوديون تحمدُنا السجايا لكل سجية في الخير رمزُ
ألا يا أيها الوطن المُفدى ولاء قلوبنا لك لايهزو
نراك نعيمنا لو ضاق رزق ويشبع جوعنا تمر وخبزُ
ونحن جحيم من عاداك دوماً وتنكيد وتنكيل ورجزُ