مُبَارَكٌ مَنْ عَظَّمَ تَذْكَارَ أُمِّهِ هُنَا وَفَوقَ السَّمَاواتْ. عَجيبٌ أَنْتَ يا أللهْ!
*رَبّي مُرْنِيْ بِإيمَانٍ فَأُحَدِّثَ عَنْكَ! أَفْتَحُ فَمي بِالكَلامِ عَلى تَواضُعِكَ فَامْلَأهُ أَنَتَ، رَبِّ،
مِنْ كُنوزِكَ!
مُبَارَكٌ مَنْ عَظَّمَ تَذْكَارَ أُمِّهِ هُنَا وَفَوقَ السَّمَاواتْ. عَجيبٌ أَنْتَ يا أللهْ!
*أَنَا الأَرْضُ وَأَنْتَ الحَارِثُ فَازْرَعْ صَوتَكَ فِي صَوْتِ
عَبْدِكَ البَطَّالْ. يَا مَنْ َزرَعْتَ
نَفْسَكَ في البَتُولِ الطَّاهِرَة. يا مَوْلودَاً بِغَيرِ زَرْعٍ
طَالِعاً مِنَ الآبْ، مُشْرِقاً مِنَ البَتولِ التي أَيَنَعَتْ ثَمَرَتُها بِغَيرِ أَنْ تُزْرَعْ!
مُبَارَكٌ مَنْ عَظَّمَ تَذْكَارَ أُمِّهِ هُنَا وَفَوقَ السَّمَاواتْ. عَجيبٌ أَنْتَ يا أللهْ!
أَلشُّكْرُ لَكَ يَا ابنَ اللهِ فَقَدْ أَهَّلْتَنِيْ لِأَنْ أُرَنّمَ بِسِرِّكَ العَظيمْ
إغْفِرْ لِيْ هَفَوَاتيْ فَأَشْكُرَكَ، رَبِّ وَأُسَبِّحَكَ
مِمَّا لَكَ أَنْشَدْتُ لَكَ تَسْبيْحَاً! أَغْضِ عَنْ ذُنُوبِنَا
ضَمَّدَ حَنَانُكَ جِرَاحَنَا، رَبِّ، وَيَمْلِكَ
أَمَانُكَ في شَعْبِكَ وبيعَتِكَ! لَكَ المَجْدُ، رَبِّ، في يَومِ عِيدِكَ المَجيدْ..
مُبَارَكٌ مَنْ عَظَّمَ تَذْكَارَ أُمِّهِ هُنَا وَفَوقَ السَّمَاواتْ. عَجيبٌ أَنْتَ يا أللهْ!