ها القلم نزف على ورق يلي كان حدي راح
والدمعة ل ما كانت تنزل زادت على قلبي جراح
القدر بطبعو قاسي لك ما كلو كان مكتوب
بدنيا ما فيها شي بس الفرح كان مرغوب
بس الحزن دائماً سيطر على قلوب كل البشر
لما تضحك ترجع تبكي هيدا القدر رجع غدر
عزلت حالي عن أفكاري بنيت سقف فوق كياني
ما تفكيري صار محدود لما فكرت بالخيانة
والأمانة أنَ ترجع هل الضحكة دائماً بقلبي
والخيانة كانت مني سكينة تركتى بضهري
مكتومة ها القصة بعدا ما عارف شو عم بصير
ما الثقة صارت عمية لما مات فينا الصمير
بغيبوبة البطل بعدو ما عارف ايمتى بقوم
هوي سامع هوي أشاع بس بردو كان مظلوم
والدنيا دائماً دولاب يلي عملتو راح يرجعلك
عمال منيح وكب بالبحر هوي واحدو راح يسمعلك
الصورة ما كانت واضحة جزء منا كان محروق
هيدا انا مني أشاع أو الحق كان مسروق
والقاضي حكم بحبس سجني بلا قضبان
من الدنيا أكلت كف لما قلت أني جوعان
بلبنان ما فيك تحلم كلو قضى عل الأحلام
ظا عرفت لمين أحكي روحت حكيت للأنغام
وحيد ما بعمري كنت خيالي وروحي كانو معي
صح القدر كان ملعوب بس يا دنيا بقى فهمي
طريقي حفرتى بإيدايي من هيك شهادتي مجروحة
وما عرفت بحالي داوي فجروحي بقيت مفتوحة
لخمرى بوقتى نفعتو ولا السكر جاب نتيجة
كلو صار بالمقلوب هاي تعريف دنيا عجيبة
هل الغنية فشت خلق بتحكي عن شي صار
فيها أشيا مش مفهومة تركتى براسي أسرار
بس البطل لما فاق لقى حالو بأحلام
والغيبوبة كانت وهم ناتجة عن أنفصام