بنت الهوا هويتا، هي حبّتني كمان
تنطرني تحت بيتا، كل يوم بعد الدّوام
وأنا أنطر بيّي يسكّر، وأنطر امّي لتنام
ضوّي السّيارة وكزدر، آخدها عالميدان
نوصل لجرود بعيدة، تقلّي طفّي السّيارة
بشمالا تمسك ايدي، وبيمينا السّيجارة
تحكيلي عن أحلاما، عبواب بدّا تفتحها
كأنّو الدّني ادّاما، لعبة وناويي تربحها
ليلي ليلي يا ليل، عهالدنيي يا عين
شو بيبقى منها الّا هالضّحكة
وذكريات بين تنين تفضحها نظرة عين
تحكيها عيونّا من دون ما تحكي
وكلمات بتضيع بالجو، كيف، يا ريت، وولو
ولو ما ضلّ حدا عن قصّتنا يحكي
تبرم فينا الايام، وبرّات الايام
تبقى من شفافي عشفافك ضحكة
نجمّع قرشين ونهرب، نأسس حياة جديدة
وعالأعياد نودّي مراسيل لبلاد بعيدة
ناخد بالحمرا بيت، حدّو قهوة ودكّنجي
عيلي زغيري وولاد مع اصحابهن يحكوا فرنجي
الأحلام بعدا مسموحة، بعد ما طالها التّكفير
وبنت الهوا طموحا تحترف التّصوير
عالبنايات وسطوحا، صورا تضوّي عكبير
بوابا تضلّا مفتوحة، نوّاب ومشاهير
بنت الهوا ضيّعتا لمّا خربت بالشمال
اخوة وعلقت ببعضا وبيناتن دار القتال
منّن قالولي هربت، أو جرّوها عحبيش
في واحد قلّي خطبت شبّ حلاوه بالجيش
وبعدني كل ما بغفا بسيارة بيّي ملقوح
وفوقي صورة هيفا عم بتضوّي عالسطوح
بحلم ببنت الهوا، بايدها آلة التّصوير
جامعة بصورة وحدي، نوّاب ومشاهير