ببعت سَلَامِي مَع الشِّتَا عشان يقولك
وَطَن الدِّفْا فِي عَنْيًا حضنك
صدقيني واعتبريني لاجِئ وعايم جُنُبٌ شطك
وَفِي دفاترك سجليني واكتبي اسْمِي بخطك
لَو سمحتي لِيَا رَغْبَة مجابة عِنْدَك
نَفْسِي أَعِيش تَايه فِي قُرْبِك
زَوِّدِينِي زَادَ وَمِية
جُنُبٌ مِنْهُم سيبي صُورَتِك
حبيبتي الْوَقْت مَش كَافِي
لشَغَف الْمَشْيُ فِي دروبك
يَا مُحَلًّى التوهة فِي شروقك
يَا مُحَلًّى التوهة فِي غروبك
فِي حِضْنِ اللَّيْل أَنَام مَهْزُوم
فِي آيَه أَحْلَى مِنْ أَنِّي أَكُونُ
عَلَى أَرْضِك ومغلوبك
بتمنى تَمْشِي بَيْنَ كفوفي
ويداري حضنك كُلّ خَوْفِي
مَلَكَتِي حَتىّ زِمَام حروفي
امبقتش بِكَتْب إلَّا ليكي
لَو سمحتي لِيَا رَغْبَة مجابة عِنْدَك
نَفْسِي أَعِيش تَايه فِي قُرْبِك
زَوِّدِينِي زَادَ وَمِية جُنُبٌ مِنْهُم سيبي صُورَتِك