كان نفسي أعيش طفولة
من صغر سني بشتغل
بتنطط من شغلة لشغلة لحد سن الفحولة
ما أنا أصلي عيلتي إتفككت بدري ومش بيدي
عشت فيلم دراما طويل خدت فيه دور البطولة
بقيت راجل البيت عندي إثنا عشر سنة
يا رب أقدرني أوري أمي أيام هنا
شغلي في طفولتي نشف لي عضمي تمام
تشهد نوادي الفيديو وسوق القلعة والحمام
سوق الجمعة اللي إتعلمت منه ياما
دروس فادتني وهتفيدني لحد يوم القيامة
الدنيا صراع في صراع، كله بياكل في كله
ومعنى الطيبة ضاع، أشكي لمين وأقول له
الدنيا مالها قلبت غابة
الأرنب فيها مالوش مكان، والغلابة بس للديابة
لو سلمت دماغك للفكرة حتعيش كئابة
أقول لك ع اللي يخلي الفكرة تمر مرور سحابة
إسمع، دوام الحال من المحال
صدقني بكرة الشمس تطلع مهما ليلك طال
مهما مراكبك عطلت وقفت ما تكتئبش
سيبها على الله وإتوكل صدقني بكرة تمشي
طرقت بابك يا الله
طرقت بابك يا الله
رزقه إتقطع أو رزقها
إتصدى لنار مش قدها
ودعت ناس من كل قلبك كنت تحبها ؟
في دور مسير مش بيدك ولا بيدها
كل اللي في إيديك تسعى وتدعي ربك فكها
هو الوحيد اللي في إيديه مفتاحها وحلها
مش ممكن أبدا حيضيع جهدك أو جهدها
ولو حسيتها قفلت وهمومك كثرت عليك
ما تقولش ربي غضبان يمكن من حبه فيك
قفلها جامد عاوزك تفتكره أصلك نسيت
لو مش بيحبك كان سابك ما كان خلاك صحيت
عاوزك ترجع له أصلك وحشته وتقول يا رب
ربك عظيم مجيب كريم ما بيرفضش الطلب
بس إنت روح له خطوة هيجي لك خطوتين
خلق مفهوم الرحمة وإسمه رحمان رحيم
كله بيعدي العمر بيجري أسرع من النسيم
سلم له أمرك وإتوكل وإرضى هتذوق نعيم
يا الله
يا الله