أحبك ..وأحب لون الحزن في عينيك
أحبك بحجم اليتم الذي عاشه قلبك
أحبّك وأعلم أنني أول محطّة لك
وأنّني في العمر..آخر مفترقاتك
وأنّي العشقُ الموشومُ على صدرك
وأعلم أنّك رغم الحزن تتلذّذ في حبّك
وتعشق حزني حين أشتاقك
كيف للعشق أن يكبر
دون أن أرتشف مرّ السّنين في بُعدك
أيكبر الحبّ بلا ألم؟؟ لو لم أعاني فراقك
قل لي كم من امرأة نسفت أنوثتها على نحرك
فكان صوت حنيني أقرب اليك..من امرأةٍ تمرّك
كم مرة دعاك اليأس للعشق
وأغلقت كل الأبواب أمام امرأة مثلي ممزوجة بك
لقلبها روحٌ تعانق روحك
تحمل لك من العشق ما يفوق عشقك
امرأةً كتبها لك القدر مقطوعةً من ضلعك
قل لي كم سقاك البعد كؤوسا" من الشوق
وكم تَمنيتَ ان أُسقى من كأسك
كم مرة بحثتَ عني في وجوه النساء
وما كنتُ إلا طيفا" في خيالك
هل دعاك الحنين إلي فمنعك خوفك
ولم تسمع إلا نحيب امراة أفجعها فراقك
ودفعت الأنتظار ثمنا" لوفائك
كنت مثلك ... كان يخيل لي ان السماء
تبشرني بلقائك
احبك وأعلم أن لا شيء يعادلني عندك
لاشيء يبث فيك الحياة كحب امرأة
اختصرت كل رجال الأرض في رجل مثلك