مصور فوتوغرافي عريق، عمل ما يزيد عن 60 عاما في مهنة التصوير، سجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية. يزيد رصيده عن الألف فيلم سينمائي، ويمتلك إرثا ضخما من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما او ما يدور وراء الكواليس.
ولد شيخ مصورى الفوتوغرافيا الفنان محمد بكر في الـ 30 من يونيو من عام 1937، وعاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم إلخ...
والده هو المصور الفوتوغرافي القدير حسين بكر الذي كان أشهر مصوري الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، إلى أن سلّم الراية لابنه محمد بكر الذي استقل بالعمل عن والده بداية بفيلم سمارة عام 1956.
يمتلك بكر تراثا فوتوغرافيا لا يقدر بثمن ما بين أعماله وأعمال والده، حيث يحتفظ بالنيجاتيف الخاص لأعظم أعمال السينما المصرية منذ الثلاثينيات وإلى اليوم.
وثّق بكر بعدسته مئات الأعمال والدرر الفنية ما بين الكلاسيكيات والأعمال المعاصرة منذ الخمسينيات وإلى الآن، له العديد من الأعمال الخالدة بخلاف توثيق الأعمال الفنية، حيث كانت عدسته على موعد مع الصور الرسمية لكبار رجال الدولة، أشهرها الصورة الرسمية للرئيس أنور السادات بالملابس العسكرية.
أشهر أعماله ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) للمخرج حسن الإمام، الرصاصة لا تزال في جيبي، المومياء، معبودة الجماهير، السقا مات، الفتوة، دعاء الكروان، أبناء الصمت، وغيرها من الأعمال الخالدة.