الإعلامية والأديبة كويتية مواليد عام 1937 في فريج القناعات. بدات الكتابة منذ كانت طالبة في المدرسة، وكانت المكاتيب الخاصة، كما تتول، والتي تبعثها إلى صديقاتها وزوجها قبل الزواج وبعده، تظهر مقدرتها الأدبية، إنها خواطر وجدانية نثرية تحمل الصدق والإبداع. تلقت تعليمها في المدرسة الشرقية والوسطى، ثم أكملت الثاتوية قي المدرسة القبلية. في عام 1960م نالت درجة الليسانس من كلية الآداب - قسم الصحافة - جامعة القاهرة. في عام 1961م سافرت لم إلى امريكا مع زوجها، وهناك انضمت في دورتين لدراسة اللغات. بدأت العمل في نيو يورك في أول رسالة إذاعية تحت عنوان (يوميات سيدة كويتية في نيو يورك). تفرغت فاطمة حسين للكتابة للإذاعة والتلفزيون فترة طويلة، حتى لم تعد الإذاعة تناسب اتجاهاتها الأدبية، فكانت تداري عيوب الكلام بالكلام، وهذا شأن كل من يمارس الكتابة الإذاعية، فهي تعمل على تغيير أسلوبها الأدبي نتيجة فرض الالتزام بالكلمة الرسمية. شاركت في مؤتمر المرأة العالمي في بكين - الصين عام 1995م. اشتركت في العديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات داخل الكويت وخارجها. قدمت العديد من الندوات والمحاضرات التي تخص المرأة والقضايا الفكرية والأدبية. عملت في التجارة الخاصة بالإضافة إلى مساهمات تطوعية بالكتابة الصحفية. في الغزو العراقي للكويت كان لفاطمة حسين دور كبير، حيث شاركت في تنظيم أول مظاهرة نسائية كويتية، انطلقت بتاريخ 5 أغسطس 1990م من مسجد العديلية إلى الدائري الثالث إلى شارع دمشق، ثم العودة إلى مسجد العديلية. قامت أثناء الاحتلال ضمن وفد بزيارة الأمم المتحدة والالتقاء بالرئيس بوش من أجل شرح قصية الكويت العادلة. عملت عند عودتها من امريكا التحقت بالإذاعة الكويتية، وعينت في عام 1962م مسؤولة عن برامج المرأة. في عام 1962م انتقلت الى وزارة الخارجية، قسم الثقافة والصحافة، ثم استقالت من الخارجية احتجاجاً على التفرقة بين المراة والرجل. بعد تحرير الكويت تفرغت فاطمة حسين للكتابة للإذاعة والتلفزيون فترة طويلة، حتى لم تعد الإذاعة تناسب اتجاهاتها الأدبية، فكانت تداري عيوب الكلام بالكلام، وهذا شأن كل من يمارس الكتابة الإذاعية، فهي تعمل على تغيير أسلوبها الأدبي نتيجة فرض الالتزام بالكلمة الرسمية.