" رودولف فالينتينو " Rudolph Valentino ممثل إيطالى ولد فى كاستلانيتا، بوليا، إيطاليا فى ٦ مايو عام ١٨٩٥بإسم Rodolfo Alfonso Raffaello Pierre Filibert Guglielmi di Valentina d'Antonguolla. وتوفى رودولف فالينتينو فى ٢٣ أغسطس من عام ١٩٢٦ فى مانهاتن، نيويورك سيتى، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية متأثرة بإلتهاب بريتونى عام.
حصل "رودولف فالينتينو" بعد موته على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود فى عام ١٩٦٠. تزوج رودولف فالينتينو من الممثلةJean Ackerman (١٩١٩-١٩٢٣) وانفصل عنها بالطلاق ليتزوج من الممثلة والكاتبة ومصممة الأزياء Natacha Rambova (١٩٢٣-١٩٢٦) وطلقها. ومن أهم أعماله: The Sheik 1921 و Blood and Sand 1922 و The Eagle 1925 و The Son of the Sheik 1926. ولد فالينتينو لأب إيطالى وأم فرنسية، وبسبب موت والده وهو صغير، دللته والدته فأفسدت دراسته، وأخيرا درس الزراعة، وعمل كبستانى فى باريس، كما غسل الصحون، قبل رحيله الى نيويورك، حيث إلتقى بعرابه "فرانك مينيلو" الذى ساعده على إيجاد سكن ووظيفة، حيث عمل كراقص فى ملهى يرافق النساء مقابل ١٠ سنت للرقصة، وأقام علاقة مع إمرأة متزوجة، وساعدها فى المحكمة لتحصل على الطلاق من زوجها رجل الأعمال، مما آثار له فضيحة، وتوعده رجل الأعمال، فهرب الى سان فرانسيسكو، حيث إلتقى "نورمان كيرى" الذى ساعده للعمل بالافلام الصامته، وكان لموت والدته وقع الصدمة عليه، وبعد تجاوز الصدمة، تعرف فى أحد الحفلات على الممثلة الناشئة Jean Acker ورقصا معا طوال الليل، وتحت تأثير الخمر تزوج الإثنان، وقضيا ليلتهما فى غرفة بفندق، وفى الصباح طردته زوجته آكر، فقد كانت مثلية الجنس، وكانت آكر فى علاقة حب من ثلاثة أطراف مع الممثلتين Grace Darmond و Alla Nazimova ولم يكن فالينتينو يعلم بذلك الأمر، وظل عدة شهور يحاول إستعادة زواجه من آكر الذى استمر لمدة ٦ ساعات فقط، وإنفصلا جسديا ولم يحدث الطلاق إلا بعد ٤ سنوات، وخلال ذلك الوقت تعرف على Natacha Rambova الممثلة ومصممة الأزياء وأقام معها علاقة، وهربا معا الى المكسيك، حيث حصل على الطلاق من آكر، ولكنه لم ينتظر عاما بعد طلاقه، وتزوج من ناتاشا فى المكسيك، وحينما عاد الى نيويورك، تم القبض عليه بتهمة تعدد الزوجات، وتم سجنه، حتى تم تسوية الأمر، وتم منع ناتاشا من العمل، وبسبب رغبته فى الإنجاب، وإمتناع ناتاشا عن الإنجاب، توترت العلاقة بينهما، لتحصل ناتاشا على الطلاق فى فرنسا، وبسبب إقامة فالنتينو علاقات عاطفية مع العديد من النساء الذين عملن معه فى أفلامه، أطلق عليه لقب العاشق العظيم، بعد ان أطلق عليه منتجوا أفلامه فى دعايتهم العاشق اللاتيني، وكان لإصابته بقرحة المعدة وإهماله فى العلاج، وإضطراره لإجراء جراحة كانت سببا فى التهاب بريتونى أدى لموته وهو فى سن ٣١ عاما، فكان موتا مفاجئا له صدى واسع لدى الشباب، الذى تجمهر فى جنازته وحال دون دفن جثمانه، وحدثت محاولات عديدة للإنتحار بين النساء، وبعد موته كان هناك العديد من النصب التذكارية والتماثيل التى أقيمت له، وأعيد عرض أفلامه بكثافة، ليتعمق تذكر فالنتينو، حتى يومنا هذا، كالعاشق العظيم لشاشة السينما ورمز الذكورة.