خبير واللغة العربية ومعد ومدقق فقد عمل مدققاً لغوياً لعدد من الأعمال خرجت لنا بلغة عربية سليمة وكانت مصدراً للتعلم اللغوي.
وعمل بمجال الإعداد، وهو مجال صعب بطبيعته، إلا أن الأستاذ أيمن بمعرفته الواسعة واصطباغه بالصبغة العربية استطاع أن يجعل الأعمال الأجنبية الغريبة عنا قريبة إلى عاداتنا ومبادئنا وقيمنا الأصيلة.
وله مساهمات في المراجعة ضمنت لنا إخراج الأعمال بصورة منقحة، خالية من المعتقدات والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا.
رغم أن الأستاذ " أيمن بكيراتي " كان يعمل خلف الكواليس، -وبهذا لم يحظ بالشهرة و تسليط الأضواء عليه- ، إلا أنه كان يعمل بلا كلل ولا ملل، باذلاً وقته وجهده في سبيل تربية جيل يحملون همّ الأمة وينهضون بمجتمعاتهم نحو الأفضل ليكونوا قدوة للآخرين.
وافته المنية في أكتوبر / تشرين الأول من عام 2013،