ينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى حيث يعد واحد من فريق «الإخوان ميكَري» المغربية، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن الماضي،
وفي بداياتها، عام 1962، تكونت المجموعة من الشقيقين محمود وحسن، قبل أن تلتحق بهما جليلة في عام 1966، وأربع سنوات، بعد ذلك، التحق بالثلاثة شقيقهم الرابع يونس، الذي استطاع في وقت قصير أن يبرُز وأن يتألق، حيث قدم، من خلال أغنيات «مْرايا» و«ليلي طويل» و«يامّا» وغيرها، دليلاً قوياً على الإمكانات الفنية التي يختزنها، وبعد طول غناء وتأليف موسيقي غلب يونس جانب السينما والموسيقى التصويرية للأفلام. وكما نجح في مساره الغنائي، فقد مكنته تجربته السينمائية واحترافيته من أن يصير أحدَ نجوم السينما المغربية في السنوات الأخيرة.ولكنه تمكن أيضا من الجمع بين حب الموسيقى والسينما من خلال تأليفه للموسيقى التصويرية.