.مطربه مصريه قديمه, عاشت فتره من الزمن في العراق وأتقنت اللهجه العراقيه ولحن لها الملحنين العراقيين كانت زوجة المطرب الشهير محمد عبد المطلب والموسيقار سمير بغدادي .
استقرت في بغداد اذ كانت الحركة الفنية قي كل اوجههامزدهرة و كما سماها الموسيقار عبد الوهاب بلد الفن فالاسماء الكبيرة التيتربعت على اسم المقام العراقي و الاطوار الريفية و الاغنية البغدادية و.... الخ من اشكال الغناء العراقي نرجس شوقي لم تستطع غناء المقام و اطوارالريفية لانه ليس بلونها فوجدت الاغنية البغدادية هي القرب لها و لكثير من الفنانين العرب فهي رغم خصوصيتها في العراق الا انها تتقارب مع اشكالالغناء العربي و المصري و كما هو معروف كذلك كان للمطربة نادرة و فايزةاحمد و غيرهم .
تعرفت نرجس شوقي على عبد المطلب و كان حينها يستقر في بغداد و تزوجو وبعدها قررا الرحيل الى القاهرة وفعلا استقرا في القاهرة و هناك مثلا فيلمو لكن هذا الفيلم فشل بعدها تطلقا و انتهت حياتهم الزوجية و جدت نرجس شوقيالحياة في القاهرة صعبة و خاصة ان شهرتها و جمهورها في بغداد و كان عليهاان تبدا من الصفر في مصر وطريقها في بغداد لم يكن سهلا في البداية اذ معالاصوات الكبيرة التي كانت مشهورة في بغداد حينها لمطربات كثيرات لكن كان الذي سهل وصولها الى شعبيتها قوة صوتها و جماله و اجادتها للهجة العراقيةفهي اكثر مطربة عربية استطاعت اجادة اللهجة العراقية . قررت العودة الى بغداد التي اعتبرها جمهوره انها مطربة ( ابنة البلد ) وعادت و هناك تعرفت الى الموسيقار سمير بغدادي و تزوجا و حتى اعتزالهاالغناء . لحن لها الكثير من الموسيقيين العراقيين ابتداء من الموسيقار العراقي صالح الكويتي و رضا علي و غيرهم