مطربة مصرية ولدت بإسم (زينب محمد أحمد الجندي) وإختار لها محمد حسني اسمها الفني، لمعت في العشرينات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكانت أول مطربة تجمع بين الغناء والتلحين والعزف على العود، عملت في المسرح الغنائي في فرقة أمين صدقي المسرحية، وإشتركت في روايات (الكونت زقزوق) و(عصافير الجنة)، وقدمت مجموعة من الأوبريتات منها (سفينة الغجر،بنت الحطاب،بلبل)، أسست مسرحها الخاص عام 1941، وأطلقت عليه مسرح (أوبرا ملك)، إعتزلت فى الخمسينات بعد إحتراق مسرحها في حادث حريق القاهرة في 26يناير عام 1952