موسيقي ملحن عراقي ولد في قضاء الهندية (طويريج) التابعة لمحافظة كربلاء في عام 1935 في ذائقة غنائية تجديدية بفترة السبعينات، التي شاركه فيها الملحن طالب القره غولي وكوكب حمزة، ولحن خلالها أبرز أغاني المطربين العراقيين حسين نعمة في (يا حريمة) و(رديت) و(جاوبني تدري الوقت) و(حبيبي إنساني وأنا أنساك) و(مالي شغل بالسوك) وغيرها. ولحن أيضا للفنان المعروف ياس خضر أشهر أغانيه مثل (مرينه بيكم حمد) و(الهدل) و(على شط الفرات)، ولسعدي الحلي (يمته الكاك) و(عيوني مساهرات الليل)، ويا نجوم صيري كلايد لفاضل عواد، وللراحل ستار جبار (أفز بالليل) وما جنك هذا انته، وتمر بيه، وغيرهم الكثير من المطربين، كما لحن لمطربين عرب أبرزهم عوض دوخي وسميرة توفيق. دخل محمد جواد أموري إلى معهد الفنون الجميلة ببغداد في عام 1959 بعد أن تخرج في دار المعلمين الابتدائية. وتعلم العزف الشرقي والغربي وكتابة النوتة الموسيقية على يد أكرم رؤوف، كما أنه قدم في يوم واحد الفنانين ياس خضر وسعدي الحلي إلى لجنة الاختبار في الإذاعة والتلفزيون نهاية الستينات والتي كان من بين أعضائها خضير الشبلي وخضر إلياس، وقبلا على الفور. ويعد أموري من أفضل الملحنين الذين لحنوا الأغنية العراقية مذ كان طالبا في معهد الفنون الجميلة ورافق أموري في بداياته المطرب الريفي الراحل عبد الأمير الطويرجاوي وتأثر كثيرا بالقراءات الحسينية وتغنى بألحانه كبار المطربين يتقدمهم الفنان حسين نعمة ومن أشهر ما غنى له (مالي شغل بالسوك) و(شضحيلك) و(يا حريمة) ومن أشهر ألحانه أيضا أغنية الفنان صباح السهل (نوبة شمالي الهوا ونوبة جنوبي). وهو أيضا أحد مؤسسي الفرقة السيمفونية العراقية عام 1959، وللراحل ثلاثة أبناء هم الراحل نصير والعازف سمير والمطرب نؤاس وله من البنات ثلاث هن فدوة وندوة وبتول. توفي يوم الجمعة 11 يوليو عام 2014