مسرحي لبناني مقيم في كندا، هو أحد مؤسسي المسرح العربي الكندي و الذي صال وجال في المسارح الكندية والعربية، هناك عدد من المسرحيين العرب الذين أثّروا كثيرا عليه شخصيا و على عمله في المسرح. بداية في أيام طفولته تأثر بدريد لحام و نبيه أبو الحسن، و من على مقاعد الدراسة تأثر بروجيه عساف (مذكرات أيوب، الجرس، المغنية الصلعاء) الذي كان مشرفاً على مشروع تخرجه من قسم المسرح، معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية. ثم كان لأعمال المخرج العراقي جواد الأسدي (الاغتصاب، الخادمتان، تقاسيم على العنبر) أثر كبير في تشكيل ذوقه المسرحي. ثم شاهد الأعمال العبقرية للمسرحي التونسي الفاضل الجعايبي (فاميليا، عشاق المقهى المهجور، جنون) و كان له فرصة المشاركة في ورشة عمل مكثّفة بقيادته عام 2011. أما التأثير الأكبر في تكوينه كممثل و مخرج يعود للمسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون الذي تتلمذ على يديه في المركز العربي الأفريقي للتكوين و البحوث المسرحية في تونس و كان له الفضل الأكبر في تشكيل حرفته في صناعة المسرح و في تركيزه على المسرح كوسيلة للتواصل الثقافي بين الشعوب. وقد قام سنة 2016 بالاشتراك في إخراج مسرحية "الشقف" مع المخرجة التونسية سيرين قنون ابنة الفنان عز الدين قنون والتي تحصلت على عدة جوائز.