مونتيرة مصرية، نشأت في أسرة سينمائية، فهي أبنة رائد من رواد مونتاج النيجاتيف المرحوم كمال فهمي الذي تتلمذت على يديه، وصارت مونتيرة بارعة، ثم تزوجت عاشق السينما والمونتاج المرحوم عادل شكري، وكونا معاً ثنائي بارع أحتل مكانه عالية في فن مونتاج النيجاتيف، وثقة صناع السينما.
ظلت ليلى فهمي تجمع بين الإتقان المتفاني الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمهنة مونتاج النيجاتيف، وبين علاقات الود والصداقة والمحبة بكل من عمل معها، كتعبير صادق حقيقي للزمن الجميل الذي عشناه في أحضان السينما المصرية وصناعها الذين جمعت بينهم كل مشاعر الحب والتعاون والاحترام.
قبل أن تكمل ليلى فهمي من العمر 16 سنة، كانت قد تعلمت المهنة تماماً، وصنعت أول فيلم يحمل أسمها بمفردها: “آه من حواء”، . واستطاعت خلال عامين فقط أن تصبح مونتيرة نيجاتيف محترفة في عالم صناعة الأفلام .. ولم تعتزل المهنة إلا مضطرة، بعد توقف العمل بشريط الفيلم (النيجاتيف) نهائياً عام 2011.