ممثلة سورية تحمل إجازة في الأدب الإنكليزي ومن ثم دبلوم كي تعمق معارفها . درست في جامعة حلب – سوريا - . وأثناء دراستها الجامعية وفي عام 1983 اتجهت نحو المسرح واقتحمته قررت لبابة متابعة مسيرتها الفنية عبر المسرح القومي في حلب واشتركت كممثلة في مسرحية فرح شرقي التي ألفها وليد إخلاصي وأخرجها إيليا قجميني وتابعت التصاقها في المسرح مع متابعة دراساتها العليا في الأدب الإنكليزي لأنها قرأت شكسبير بلغته الأم وتعرفت على راسين وموليير لذا أشركت نفسها بكل الدورات التي تعني بالمسرح من تمثيل ودراسات مسرحية , ولأن ( لبابة يونس ) أرادت أن تنهل من علوم المسرح أتبعت نفسها لدورة أخرى للتمثل والدراسات التطبيقية المسرحية فأوفدت إلى دمشق لدورة مركزية وتتلمذت على يد المخرج جواد الأسدي من العراق والمخرج والمؤلف فرحان بلبل والمخرج مانويل جيجي من سوريا في التمثيل بالإضافة لمعرفة الدراسات المسرحية من قبل الدكتور نبيل حفار ورياض عصمت وتلقت دروس تطبيقية بفن الماكياج والإضاءة والصوت . ثم عادت لتتابع دراساتها الأكاديمية بعد أن عرفت بأن لغة الخشبة تقفز فوق النطق , فوق الكلام أو الثرثرة , لغة يختزنها الممثل تفجره ويفجرها ... حركة وإيماءة .... تعبيرا وعنفوانا, فتابعت العمل المسرحي في مسرح قومي حلب بمسرحية (الغزاة) ومسرحية( جلجامش) والمسرح العمالي بمسرحية( الخوف الرابع ) وفرقة مركز ثقافي حلب بمسرحية ( احتفال ليلي خاص لديرسدن) ومسرحية ( سكان الكهف ) إضافة إلى المسرح الجامعي الذي أعطاها فأعطته واشتغلت بالمسرحيات التالية ( المدينة المليونيرة ) و ( حالة حرجة ) إضافة لأعمال أخرى .
وكان لها تجربة سينمائية بفلم ( وقائع العام المقبل ) للمخرج سمير ذكرى , وتابعت نحو الدراما التلفزيونية مع المخرج هيثم حقي بسهرة تلفزيونية ( صور اجتماعية ) ومع نجدت أنزور بـ (نهاية رجل شجاع ) وفي مسلسل ( يروي الرواة ) للمخرج عصام موسى ومع المخرج حاتم علي بـ ( أمينة صندوق ) و ( كان يا مكان ) للمخرج أيمن شيخاني وكانت مع المخرج نبيل شمس ( كحل العيون )