ممثل مخرج اردني وُلد العام 1947 بدأ مشواره في مع الإخراج منذ السبعينيات، من الفرن الماضي، في الأردن، ومصر، ولبنان، واليونان، وأخيراً في الجزائر. وما يميز الإخراج التلفزيوني للحام أنه أقرب إلى السينمائية منه إلى التلفزيون، وكل من يشهاد حلقه تلفوزيونية له يعتقد أنه يشاهد عملاً سينمائياً سواء في حركة الكاميرا والشخصيات، وكذلك الحال بالتقنيات المستخدمة، وربما يعود تكنيك اللحام كونه عمِلَ في مجال الإخراج السنمائي، في مطلع الثمانينيات، من القرن الماضي، مع كبار الممثلين والتقنيين المصريين، والمشهورين قبل أن يحترف الإخراج التلفويوني في الأردن، وسوريا، ولبنان. وقدم خلال مشواره الفني الطويل حوالي مئة مسلسل تلفزيوني درامي حقق العديد من الجوائز، ويرع في الأعمال الدراميه البوليسيه المشوقة، وحقق نجاحاً كبيراً فيها. تغيب المخرج اللحام عن الساحة الأردنيه منذ ما لا يقل عن عقد من الزمان، قضاه في سوريا، ولبنان، والجزائر. وقبل بضعة أيام عاد إلى الأردن من الجزائر التي أمضى فيها حوالي سنتين ونصف السنة، أنجز خلالها مسلسلاً تلفزيونياً جزائرياً عن الثورة الجزائرية، وحقق نجاحاً كبيراً دفع إدارة تلفزيون الجزائر إلى اختياره العمل الدرامي ثانياً. وقبل أن يعود إلى الأردن تم تكليفه بعمل تلفويوني ثالث بعنوان "فرسان الأهقار"، وكانت إدارة التلفزيون قد شكلة لجنة من المبدعين والمثقفين الجزائريين لإجراء، مفاضلة بين مجموعة من كبار المخرجين العرب ومخرجين أجانب، وفاز اللحام بثقة اللجنة التي فضلته على المخرج البريطاني العالمي