ممثل وكاتب اكاديمي مسرحي عراقي.. استهوى الفن بعد ان وجد مجموعة من الناس يتفرجون على فلم يبث من سيارة بوكس في ساحة عامة. ابهره العمل والممثلين وقتها. وحينما اصبح يافعا دخل دار السينما وشاهدت فيلم (الحارس) للراحل خليل شوقي وقاسم حول والراحلة زينب.. اقسم على نفسه ان يدخل هذا المجال الساحر (التمثيل) وسارع مباشرة للتسجيل في فرقة المدرسة للتمثيل عام ١٩٦٧ وقدم لأول مرة مسرحية ومن بطولته. (هزي تمر يا نخلة) تأليف علي حسن البياتي.. وانتابه شعور طاغي بأنه لابد ان يستمر فضلا عن متابعته ما يعرض من اعمال والنشرات الفنية الصادرة.. وكنت متحديا الوضع العائلي والبيئي والعشائري ووالده بالأخص الذي كان يرفض رفضا قاطعا ولوجه الى هذا المضمار ولكنه كان عازما لتكملة المشوار واشترك في مسرحية اخرى وهي (حفار القبور) اخراج د. فاضل سوداني .. وكذلك مسرحية(أنشودة انغولا)اخراج ايضا د. فاضل سوداني ومسرحيات اخرى.. هذا بالإضافة الى كونه يمارس هواية الرسم جنبا الى جنب التمثيل .
بعد اكماله الاعدادية عقد العزم على دخول اكاديمية الفنون الجميلة ودراسة المسرح فيها.. مع وجود لجنة اختبار من كبار الأساتذة الاكاديميين.. وكانت المنافسة حاده جدا. غير انه اكتسب النجاح المستحق.. اول ما عمله هو تحقيق حلمه القديم بالانتماء للفرقة العريقة وهي " فرقة المسرح الفني الحديث " وتم ذلك عام ١٩٧٢ واشترك في اول عمل له مع الفرقة مسرحية (هاملت عربيا) اخراج الراحل سامي عبد الحميد ، ثم شارك في تمثيل مسرحية (بغداد الازل) اخراج الراحل قاسم محمد ، وفي مسرحية (العالم على راحة اليد) اخراج جواد الاسدي ، بعدها مسرحية (القربان) اخراج الراحل فاروق فياض ، ومسرحية (النصيحة) اخراج الراحل قاسم محمد ، كذلك مسرحية (الباب القديم) للراحل فاضل خليل... ومسرحية (نجمة) ليوسف العاني.. ومسرحية (الانسان الطيب) للمخرج الراحل عوني كرومي... وكذلك مسرحية (خيط البريسم) اخراج الراحل د. فاضل خليل والعشرات من المسرحيات التي انتجتها الفرقة فضلا عن مشاركته في الكثير من المسرحيات اثناء دراستي في اكاديمية الفنون.. كما اشترك في بعض الاعمال الدرامية في التلفزيون منها : مسلسل (ناس من طرفنا) اخراج رجاء كاظم..