ولد الفنان فيصل حامد في مدينة البصرة جنوب العراق نهاية الخمسينات لعائلة فلاحية من مدينة ميسان نزحت بسبب أفكار الأب اليسارية ، وسكن في منطقة صريفة كم ( حي الأكواخ ) دخل المدرسة هناك ومن ثم انتقل في الصف الثاني الابتدائي الى بغداد ، وفي مدينة الثورة (مدينة الصدر حاليا) وسبعينياتها المفعمة بالحركة الثقافية بدأ يتحسس الفن ، وهو في المرحلة الدراسة المتوسطة بدأ كفنانا تشكيليا ثم اتجه الى المسرح وأسس مع زملائه (فرقة مسرح الرفض) ومثل وأخرج العديد من الاعمال المسرحية في الفرقة ، ثم عين بعدها مشرفا فنيا في نفس مركز الشباب الذي احتضن نشاط الفرقة المذكورة (مركز شباب القدس ) ، ثم دخل كلية التربية عام ١٩٧٦ بقسم التأريخ .
وفي يوم من الايام وأثناء زياره لكلية الفنون الجميلة التقى المخرج السينمائي محمد شكري جميل فأسند له دور بطولة فلم (الأسوار) بعدما اختبره مع اثنين آخرين
كرم من قبل الدولة بشكل مميز بعد ان حصل الفلم على الجائزة الذهبية الاولى في مهرجان دمشق السينمائي الاول عام 1979م ، ثم تلته المشاركة مع المخرج نفسه في فلم (المسألة الكبرى) والذي اطلعه من خلاله على أسلوب العمل في السينما العالمية من خلال العمل مع الاستاف الإنكليزي ، وخاض تجربته الثالثة مع المخرج الراحل صاحب حداد في الفلم الحربي (الحدود الملتهبة) ، وعمل بعد ذلك مع المخرج (نزارشهيد الفدعم) في فيلم (العملية ٩١١) ، وبعدها فيلم (صخب البحر) للمخرج صبيح عبد الكريم وكانت ، وعمل بعدها مع المخرج (كارلو هارتيون) في فلم (شئ من القوة) ، وبعدها عمل للمرة الثانية مع المخرج صبيح عبد الكريم في فلم (سحابة صيف) ، واشترك بعدها في فيلم (زمن الحب) ،وعبد الهادي مبارك في(الحب كان السبب) ،
ثم اعتزل الحياة الفنية ليكرس بقية حياته في النشاط المدرسي معلما ، والعمل مع النشاطات الفنية في المدارس من مسرحيات للنشاط التربوي ... الخ .