كاتب مصري، من ابرز رواد الصحافة واول من شغل منصب نقيب الصحفيين هو الصحفي و المحامي و لأديب و الموسيقي و الرياضي و السياسي و المناضل و البرلماني و الخطيب ..
ولد محمد فكري حسين أباظة عام 1896م في قرية كفر أبو شحاته بالشرقية ، و هو ينتمي لعائلة أباظة التي ترجع إلى أصول شركسية ..
تخرّج في مدرسة الحقوق عام 1917م و اشتغل بالمحاماة ، ثم انضم للحزب الوطني المصري عام 1921م ..
بدأ فكري أباظة العمل الصحفي في صحيفة المؤيد ، ثم في صحيفة الأهرام عام 1919م ، ثم عمل محرّرا في مجلة المصور عام 1924م ، و أصبح رئيسا لتحريرها عام 1926م ، و استمرّ رئيسا للتحرير حتّى عام 1961م و قد بلغ عدد مقالاته في المصور 5500 مقالة صحفية في خلال 55 عاما كما انتُخب نقيبا للصحفيين المصريين عام 1944م ولأربع دورات متتالية ..
شغِل منصب رئيس تحرير مجلة الهلال الشهرية المصرية طوال عدة سنوات ، و في 18 أُغسطس عام 1961م صدر قرار حكومي مصري بِإعفائه ، و يقال بِأن الإعفاء كان من قِبل الرئيس جمال عبد الناصر نتيجة مقالة سياسية قام بنشرها ..
كان فكري أباظة من مناضلي الحركة الوطنية المصرية ، و من خطباء ثورة 1919م الوطنية في مصر التي تزعمها سعد زغلول ، و هو مؤلف و ملحن نشيد الثورة المصرية آنذاك ..
أنتخب فكري أباظة عضوا بمجلس النواب المصري عام1923م ، و تكرّر انتخابه لعضوية المجلس في عدة دورات أخرى ..
كان فكري أباظة لاعباً بالنادي الأهلي الرياضي لبعض الوقت ، و قد انتُخب فيما بعد رئيس شرف للنادي الأهلي ..
كما كان موسيقيا هاويا ً، و قد ألّف 100 قطعة موسيقية تُعزف على الناي و المندولين ..
كان عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية ، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون ..
ألّف فكري أباظة العديد من القصص و منها "خلف الحبايب" و "الضاحك الباكي" و "أحاديث فكري أباظة "..
توفي في القاهرة في مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 1979م ..