فنان وممثل عراقى عمل فى السينما والمسرح والتلفزيون وهو من أبرز المخضرمين فى الفن العراقى .ولد الفنان غازي التكريتي عام 1930 م . وكان مولعا بالتمثيل والفن منذ الصغر .. ولم يدرس أكاديميا وإنما كان موهوبا فأبدع وتألق سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح .انتمى فناننا القدير للفرقة القومية للتمثيل في منتصف الستينات .. وقد مثل في العديد من المسرحيات على خشبات المسارح . ولا يمكن أن ننس دوره في مسرحية (المتنبي) مع الفنان القدير سامي عبد الحميد والمخرج إبراهيم جلال .وله العديد من المؤلفات المسرحية ،
ويعتبر من ابرز الفنانين العراقيين الذين برزوا على مستوى التمثيل في السينما والتلفزيون . عمل مع معظم مخرجي المسرح وكان تلقائيا رائعا في أداء أدواره دخل السينما العراقية باقتدار وثبات منذ سنة 1955 في فيلم (فتنة وحسن) إخراج : حيدر العمر .ومثل بعدها فيلم (تسواهن) 1958 م ، للمخرج : حسين السامرائي . وبعدها أفلام (الجزاء) 1970م للمخرج : حسين السامرائي ، ثم مثل بعدها في فيلم (الظامئون) عام 1972م للمخرج القدير : محمد شكري جميل ، ...
.وفي عام 1977م قدم فيلم (التجربة) للمخرج المصري : فؤاد التهامي ،
.وقدم بعدها فيلم (الأسوار) عام 1979م للمخرج :محمد شكري جميل ، والذي مثل فيه شخصية أبو ياسين الانتهازي
أما في التلفزيون فقد أدى أدوارا عدة من سهرات ومسلسلات تلفزيونية لعل أشهرها (محطات الذاكرة) ... وآخر عمل تلفزيوني له (حكاية المدن الثلاثة) للمخرج : محمد شكري جميل . وقدم عددا من الأعمال المسرحية ، أبرزها مسرحية (حفلة سمر) . سنة 1996 اعتزل الحياة الفنية وعاش وحيدا والذي زاد من عزلته فقدانه لابنه البكر
.في عام 1997 م بعد مرض وعزلة رحل عنا فناننا الكبير غازي التكريتي بعد أن ترك إرثا فنيا يتوجه أدائه الرائع ... ويحق للأجيال أن تفتخر بأدائه في فيلم المسالة الكبرى وان يكون محطة للدراسة والتأمل .