لاعب كرة قدم عراقي ولد عام 1964 ولعب ما يقارب الـ 30 مباراة دولية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.بداياته بدأ اللاعب سلام هاشم حياته الرياضية عبر فرق المدارس التي من خلالها اكتشف أنه يمتلك مواهب كروية جيدة جعلته متميزاً على بقية أقرانه ، إلا أن قرب سكنه من نادي الزوراء كان له الأثر الكبير في الانضمام إلى الفرق العمرية لهذا النادي الكبير، حيث مثّل فريقي الناشئين والشباب وتعلم مبادئ لعبة كرة القدم الصحيحة من خلال مدربي هذه الفرق وتحديداً المدرب رشيد راضي الذي كان له الفضل في اكتشاف الكثير من المواهب الجيدة للكرة العراقية. وبعد أن بدأ سلام هاشم يتفوق على زملائه في فريق شباب الزوراء ويلفت النظر إلى مستواه الفني المتصاعد تم ضمه إلى الخط الأول لنادي الزوراء الذي كان يشرف على تدريبه المدرب الكبير أنور جسام عام 1983، حيث وجد فيه جسام مواصفات جيدة لتنفيذ أفكاره التدريبية في خط الدفاع. وقد بدأ سلام هاشم يثير أنظار الجميع إليه عبر مستواه المتصاعد الذي كان يقدمه مع فريق الزوراء حتى بات النقاد يشبهونه باللاعب الكبير عدنان درجال وهذا التشبيه أعطى سلام هاشم حوافز كثيرة للتألق والإبداع ومواصلة المسيرة حتى يستطيع تحقيق طموحاته الكبيرة.وفي عام 1984 تم ضمه إلى منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات آسيا التي أقيمت بالدمام. وفي عام 1985 كان أحد المساهمين في فوز منتخبنا الشبابي ببطولة الوحدات الأردنية التي حصل فيها على لقب أحسن لاعب، وهذا اللقب أكد له ولكل المتابعين أنه يسير على الطريق الصحيح لتحقيق طموحاته الكبيرة من جانب ومن جانب آخر أكد هذا اللقب الشخصي أن الكرة العراقية كسبت لاعباً جديداً متميزاً سوف يكون له شأن كبير جداً في المستقبل شارك في تمثيل الفيلم العراقي 100%.