ممثلة مصرية مغربية ولدت في حي «كاساباراطا» الشعبي بمدينة طنجة. هناك نشأت رشيدة كما ينشأ الأطفال البسطاء وسط أسرة متعددة الأفراد في هذا الوسط العائلي نشأت ، التي تابعت دراستها الجامعية قبل أن يستهويها الطرب والمسرح، لتعلن رغبتها في الانخراط في «أب الفنون» بعدما أبانت في المدرسة ودار الشباب عن رغبة جارفة للتمرد على تعليمات الأب الذي كان يوصي أبناءه خيرا بالتعليم الجامعي وهي العاشقة للفن المسرحي والتمثيل، ستهاجر إلى بلد الفنون مصر، وتستقر في القاهرة».
كانت المغربية رشيدة هي الزوجة الثالثة والثابتة في حياة الفنان المصري عمر الحريري، وهي الأخيرة، تزوجها في بداية التسعينات بعد نظرة وابتسامة وموعد فلقاء. يقول عمر عن هذه الزيجة: «حضرت رشيدة لمصر مثل كل الفنانات العربيات اللاتي حضرن للبحث عن فرصة للتواجد والانطلاق كمطربة وممثلة، وتعرفت عليها في أحد المسلسلات وبادرت هي بالاقتراب مني ونجحت في اختراقي وبعد فترة من التعارف شعرت أنني لا أستطيع الابتعاد عنها وتم الزواج سريعا».
استطاعت رشيدة الحصول على دور ثانوي في مسلسل، وتمكنت من فرض وجودها في قلب عمر الحريري الذي أسند لها دورا رئيسا في حياته، خاصة بعد أن تحولت إلى أم بناته. وقبل وفاة الحريري سنة 2011،