ولد حسين حلمي المهندس في القاهرة عام 1920 ودخل عالم السينما بالصدفة باعتباره خريج كلية الهندسة عام 1943.
أول الافلام التي انتجها "ازهار واشواك" تكبد فيه خسارة 24 الف جنيه.
وعرف عن المخرج الراحل اكتشافه لبعض الوجوه السينمائية الجديدة كشادية وهند رستم وزبيده ثروت.
اما عطاءاته فقد توزعت بين الافلام الروائية والوثائقية وكتابة السيناريو والحوار.
من الأفلام التسجيلية "المقعد الخالي" الذي عرض امام مجلس الحكومات في برنامج الغذاء العالمي في أواخر الستينات. كما أخرج في عام 1995 بتكليف من المركز الاعلامي للتعليم والاتصال فيلماً تسجيلياً درامياً مدته 10 دقائق بعنوان "وتغني المرة دي لبكره".
اما في مجال السيناريو فقد كتب عام 1950 "بابا أمين" أول افلام يوسف شاهين، و"سعوا قلبي" اخراج عز الدين ذو الفقار عام 1952، و"شيطان الصحراء" ليوسف شاهين عام 1954، والقارئ الأسود لنيازي مصطفى، و"قرية العشاق" لأحمد ضياء الدين. وفي 1955 "دعوني اعيش" وفي 1956 "الغريب" لكمال الشيخ، وفي 1957 "حياة غانية" لحسام الدين مصطفى و"نساء في حياتي" عبد الوهاب، و"عشاق الليل" لكمال عطية، وخالد بن الوليد" لحسين صدقي، و"الملاك الصغير" لكمال الشيخ، و"بنت 17" لكمال الشيخ.
وقدم مجموعة من الأفلام كمخرج منها "شمس لا تغيب" عام (1959)، و"انا وبناتي" (1961)، "مخلب الحب" و"عاصفة الحب"، و"هذا الرجل احبه" "صبيان وبنات" (1965) "الوديعة" و"حواء على الطريق" (1968)، الأضواء عام 1972، "ساعة الصفر" و"همسات الليل" (1977) و"لن تشرق الشمس" (1979).