مونتير ومخرج سوري شارك أعمال عدة بدأها الرنتيسي بعمل "مونتير" وأهمها خالد ابن الوليد ج1 -سنعود بعد قليل - تقاطع خطر - بيت عامر، والمونتير أقرب ما يكون إلى عمل المخرج ، حيث بإمكانه أن يرفع عملاً فهو الذي يروي حكاية مرئية من خلال التسلسل والإيجاز والإيقاع، وهو يقوم بهذا الإبداع الفني، في مرحلة المونتاج. تماما كما يفعل المخرج في مرحلة الإخراج .
العام 1993، لايغيب عن ذاكرته أبداً، حيث الانطلاقة الاولى للرنتيسي، الذي عاد بذاكرته سنوات ليجيب عن تساؤلنا حول بدايته الفنية، فالاستقرار على المونتاج "لأنني وجدت به حالة إبداعية فنية أسرتني، فيما كان انتقالي إلى الاخراج وليد الصدفة ففي "عام 2009 كنت مونتيرا في مسلسل "روبي" و ارتأى المخرج رامي حنا ،و المنتج " أديب خير" _رحمه الله_ بأن نفتح فريق تصوير ثان بإدارتي و ذلك لاقتراب موعد العرض على الهواء و كانت التجربة الأولى لي في الاخراج، و في تلك المرحلة بدأت آفاقي تتسع باتجاه عالم و شغف الاخراج. و فيما بعد عملت مع المخرج الليث حجو كمخرج منفذ في مسلسل ضيعة ضايعة و عدة خماسيات.
في عام 2014 كان لي شرف المشاركة في مسلسل "الاخوة" مع المخرجين سيف الدين سبيعي و سيف الشيخ نجيب مخرج غرابيب سود