فنانة عراقية قديرة قدمت العديد من الاعمال الفنية ، ظهرت في اول وقفة لها امام الكاميرا في دور (فاطمة) الذي منحها اياه المخرج الراحل ابراهيم عبد الجليل في المسلسل الكبير (النسر وعيون المدينة) للكاتب عادل كاظم..وفاطمة هو الاسم الذي علق في اذهان الناس.. تلك الفتاة التي وقفت امام محسن العلي في يوم زفافها فيتركها كل ليلة وحيدة لتكشف لنا من دون ان تتكلم عن سر الحكاية كلها..وفاطمة هو الاسم الذي علق في اذهان الناس.. تلك الفتاة التي وقفت امام محسن العلي في يوم زفافها فيتركها كل ليلة وحيدة لتكشف لنا من دون ان تتكلم عن سر الحكاية كلها..وهي نفسها لم تستطع ان تتخلص من تأثير هذا الدور عليها، بل لم تستطع ان تقاوم سحر التمثيل حين تركت الفن ونسيت ان لها علاقة معه وانشغلت بالزواج والاولاد..
حين ظهرت على الساحة الفنية في اول دور لها في مسلسل (النسر وعيون المدينة) كانت حينها طالبة جامعية في قسم الكيمياء وكان المسلسل محط ترقب ومشاهدة واهتمام من قبل المشاهد العراقي والعربي بشكل عام، لذلك سبب لها الكثير من المصاعب والمشاكل في الجامعة، فلم تكن تتصور بانها ستعرف من قبل الناس بعد دور واحد فقط،وبعد ذلك قررت الابتعاد عن التمثيل واكمال دراستها الجامعية خصوصا ان تخصصها علمي، اي بعيد كل البعد عن الفن!! وعملت بعد تخرجها محللة كيميائية في مختبر الافلام التابع الى دائرة السينما والمسرح، وانشغلت بالزواج والاولاد..
ولكنها عادت بعد ذلك الى الساحة الفنية بشوق كبير لتكون امام ادوار اخرى تنتمي اليها من دون أن تفقد كفاءتها وتفاعلها وتلقائيتها التي ميزتها عن غيرها من الممثلات العراقيات. قدمت بعدها العديد من الاعمال التلفزيونية والمسرحية نذكر منها: مسلسل(بيت الشمع) و(ثمنطعش) وغيرها من الاعمال الدرامية ، وكذلك مسرحية (اضغاث الاحلام) اخراج : سامي عبد الحميد .