ممثلة الفرنسية اول مايو عام 1971 في لندن هي كردية الأصل من ناحية والدها وروسية من جانب أمها وهي مولودة في ايرلندا حيث قضت 16 سنة من عمرها قبل أن تأتي إلى باريس عقب لقائها المصور الكبير المعروف والراحل حديثاً هلموت نيوتون الذي التقطها بعدسته في لندن ونصحها باقتحام ميدان عرض الأزياء، لا سيما في العاصمة الفرنسية التي تشتهر بكونها أيضاً عاصمة الموضة في العالم بدات الأدوار النسائية في فيلمه"نوسترومو عملت أميرة كسار بعد ذلك في أفلام فرنسية وبريطانية عدة، ما جعلها تغادر نشاطها الخاص بالموضة وتتفرغ لفنها الدرامي خصوصاً بعدما تلقت عرض المشاركة في مسرحية إنكليزية عنوانها"أونت دان أند ليمون". وعرضت المسرحية على خشبة أحد أهم المسارح اللندنية،"ألميدا"، ما فتح لها باباً جديداً في مشوارها المهني وسمح لها في ما بعد بالوقوف فوق مسرح باريسي مؤدية بطولة"هيدا غابلر"إحدى أروع مسرحيات هنريك إيبسن الكلاسيكية، علماً أن الدور نفسه قد لعبته على مدار أعوام، أكبر الممثلات في الولايات المتحدة الأميركية وإنكلترا وفرنسا.
وفي العام 2003 خاضت الجريئة تجربة سينمائية شجاعة كادت أن تقضي على مستقبلها الفني وذلك لأنها وافقت على العمل في فيلم"جسد جهنم"من إخراج السينمائية كاترين برياه المعروفة بأفلامها الصعبة وإلى جوار روكو سيفريدي نجم الأفلام الخلاعية الرقم واحد، وبخاصة أن الشريط تضمن لقطات حميمة جداً بينه وبين أميرة. إلا أن هذه الأخيرة رفضت القيام بها، لكنها وافقت على لجوء المخرجة الى بديلة تمثل اللقطات الجريئة محلها وكمنت المشكلة في كون الجمهور لا يعلم بذلك ولا يبالي به في الحقيقة فهو يصدق ما يراه على الشاشة ويحكم على النجوم من خلاله.
وبما أن أميرة ظهرت في شكل سريع بعد هذه التجربة في أعمال درامية وكوميدية جيدة أثارت اهتمام هوليوود التي راحت تطلب منها المشاركة في التصفية الخاصة باختيار الممثلة الفرنسية الأصلح لأداء الدور النسائي في فيلم"دا فينشي كود"إلى جوار توم هانكس،