عاش ألفونسو أراو مسيرة طويلة ومثمرة سواء أمام أو خلف الكاميرا و يعتبر واحد من أبرز صانعي الأفلام في المجتمع اللاتيني في هوليوود. تتلميذ الدراما علي يد سيكي سانو المدرس ياباني المعروف، و كان زميلا لي ستراسبرغ مع كونستانتين ستانيسلافسكي في روسيا كما سافر العالم من 1964 إلى 1968 ، بعد دراسة مع اتيان ديكروكس وجاك ليكوق في باريس.
يعمل كاتب مشهور ومنتج ومخرج معروف في المسرح والأفلام لأكثر من 20 عاما، في عام 1969، أصدر أول فيلم روائي له، إل غويلا ديسكالزا (1971)، الذي لعب أيضا فيه دور البطولة. وقد وجه العديد من الأفلام في المكسيك، ومن بينهم المفتش كالزونزين (1974) وموجادو باور (1981). وقد حصل على ستة أريليس - المكافئ المكسيكي لأوسكار - والعديد من الجوائز السينمائية الدولية.
وقد عمل أراو في عدد من الأفلام المكسيكية وهوليوود، بما في ذلك فيلم وايلد بانش (1969)، إل توبو (1970)، موجادو باور (1981)، أوسد كارس (1980)، رومانسينغ ذي ستون (1984)، ¡ثلاثة أميغوس! (1986) و كوميتد (2000). بالإضافة إلى مثل الماء للشوكولاتة (1992)، وتشمل الاعتمادات توجيهه A المشي في الغيوم (1995) مع كيانو ريفز والتقاط القطع (2000) مع ودي ألين. للتليفزيون قام به ذي ماغنيفيسنت أمبرسون (2002)، استنادا إلى السيناريو من النسخة أورسون ويلس '(أمبرسون الرائعة (1942)) ورواية بوث تاركينغتون.
