سينارست ومؤلف أغاني مصري ولد عام 1910 بالقاهرة، كتب أبو السعود الإبياري الزجل وهو طفل في مجلة (الأولاد) وأعجب بالكاتب الكبير بديع خيري كزجال ومؤلف مسرحي وتتبع خطاه وشجعه بديع، وحاول الالتحاق بمعهد الموسيقى لكنه فشل في الغناء وفشل في العمل منشدًا مع أحد المطربين، وكتب 50 أغنية وعرضها للبيع ﻹحدى شركات الاسطوانات فاشترت الشركة اﻷغاني منه بسعر 5 قروش للأغنية الواحدة، وكان أول مونولوج يكتبه أبو السعود الإبياري هو (بوريه من الستات) للمونولوجست سيد سليمان وحقق نجاحًا كبيرًا وكتب إسكتشات فكاهية لفرقة بديعة مصابني وأول رواية (إوعى تتكلم) عام 1933، ليقتحم بعدها مجال السينما ويشكل مع الفنان إسماعيل ياسين ثنائي فني، حيث عملا في العديد من الأعمال منها (إسماعيل يس في الطيران، إسماعيل يس طرزان، إسماعيل يس في الجيش)، ومن أبرز أعماله أيضاً (حسن وماريكا، صغيرة على الحب، عودة طاقية الإخفاء). توفى في عام 1968.