وهناً على وهنٍ حملتِني
من فيض حنانكِ ملأتني
قد كنت علقةً وكنتِ تصليني
نجمتي أنتِ أمي
ولدتني غريباً فكنتِ موطني
من كل شيء وحشةٌ تنتابني
حتى أمسكتِ يدك بيدي
وشعرت بدفئك الأبديّ
يغشاني بحب متفردِ
تمضي الحياة تعلمني
عن عِظم ماقدمتِ لي
وحين أدرك فضلكِ قلبي
سامحيني سامحيني
كيف لي أن أجزيَ فضلكِ كيف لي
واعذريني اعذريني
ذقتُ الكثير لأعرف قدرك اعذريني
رعيتني ملأتُ البيت بالفوضى
وآه كم أثرت الشغب والضوضاء
أسيء ودائماً ترضى
نجمتي أمي أمي
وبعمر الشبابِ وما أبليت
في صراع الحياةِ لكَم عانيت
ظننت السعادة هنا وهناك
وهي تكمن بيديك
تمضي الحياة تعلمني
بأنكِ أثمن النعمِ
وحين أدرك فضلك قلبي
سامحيني سامحيني
عطاؤك بحر لايزال يرويني
واعذريني اعذريني
من غير رضاك ما الذي ينجيني
من بعدِ عمرٍ قد مضى
قابلت أصناف الورى
وأغلى منك لم تعد
عيني ترى
تمضي الحياة تعلمني
وحين أدرك فضلك
قلبي يقول
سامحيني سامحيني
عطاؤك بحر لايزال يرويني
واعذريني اعذريني
من غير رضاك ما الذي ينجيني