دَعْكَ مِنْ وَهمِ المَظَاهرِ ... فهِيَ أوهَامٌ وظَواهِرُ
يلبَس قِنَاعَهَا كلُّ مُختالٍ... انظُرْ فَالسَّاحِرُ مُحتالُ
ولولَا مَظاهِرِهِ مَا كَانَ ... لَهُ بحِيَلِهِ مِنْ حَالِ
احذَرْ هُمْ كَثيرونَ ... للأَحْوَالِ مُدَّعُون
بالنُّورِ يتَّسِمُونَ للسِّيادَةِ طَالِبُونَ
بحُبِّ اللهِ مُتظَاهِرُونَ.. للقِيادَةِ يهدِفونَهُمْ ألوَانٌ مِنْ أوْهَامِ حُلْمِ
الدُّنيَا
لمَنْ كَانَ فِي بَاطِنِهِ نَفسُ تولى
هُمْ ليسُوا للحضْرَةِ أهلَا
بلْ حُراسٌ مِنْ كُل زيفٍ
إنْ أرَدْتَ اللهَ حقًّا فاسْمَعْ لصَوْتِكَ واتْرُكْ
عَنْكَ كُلَّ صَوْتٍ......
وإنْ أَرَدْتَ الطَّريقَ حقًّا فاتْبَعِ القَلْبَ
ودعْ عَنْكَ كُلَّ نُطْقِ