الكلمات :
حاولت أرسُم خط غرينتش، صار خط النهاية
عادي هيك لو لحالي مشيت بطريقي على الهاويه، اه
اربع حيطان، اربع جُدران، شُباكين وزاويه
تخت واحد، دفتر واحد، نفس الانسان و الحاويه
أمراتاً بسيب هل أرض، وببلش أسرح ب مخي
هو جد أنا عايش ولا لازم أحكي عن قصتي
هو جد عمان داهية، ولا أنا مش قادر أوصل
هو أنا الكسول، ولا الغني بس حيضل يكبر
راسي تعب من التفكير، الشب صار بدو يسكر
وكُل مره حس حالو نِضج، بيرجع أضعف واصغر
طب هي كانت ملاذو، ليش تركتو هيك لحالو
هيه كانت حياتو، ليش شالت كل ذكرياتو
مهيه كانت الذكرى، هيَ كانت الفؤاد
البُعد بلش يطول، صار يفكِر ب الأسباب
مِن بعدها ما صحلو نوم، ضل صافِن بالشباك
بِستنى أيْ فُرصة، ضاع بين حِلم وإكتئاب
الأسباب كلها ضدو، ياريت نعيد المشهد
هو فيلم بدون سيناريو، الكاتب فيو إستشهد
المُخرج صفى هارب، و المُنتج هو الي خطط
الحياه عصير بارد، بس أنا مش حابب أشرب
حُط ببالك إنو جُزء منك لسّه عايش جواتي
حُط ببالك اني تعبت من الفراق وأنت بعدك ببالي
حُط ببالك إنو الحياة قلبت هون بس سواد
حُط ببالك إنو إسمك محفور بشريان إسمو الممات
أنا اليوم عايش على الحقيقة، عايش على الثبات
بين السايْق و الراكب، الطريق وكُل الأسباب
وليت قلبي لا يشعُر، ليت قلبي يُصبح حجر
مش مستني السفر، مش فارق مين هرب او مين نفر
ممكن تضل تكتب سنين ومحدِش يحس فيك
ممكن تموت وكلماتّك تضل عِبرة للي بعديك
ممكن..
أيوه ممكن
ليش لا