موسيقار لبناني مواليد بيروت العام 1924. وكان لخاله الموسيقي خليل مكنية فضل كبير في إقناع الأهل بتوجه ابنهم نحو الموسيقى، ودور أكبر في توجيه الباشا وارشاده وتشجيعه. منذ مطلع شبابه، وعى توفيق الباشا حقيقة موهبته الموسيقية وأدرك أنه خلق ليلعب دوراً أكبر من دور عازف هاوٍ على آلة (الفيولونسيل) أو (التشيلو). فقد أيقن أنه سيكون مؤلفاً موسيقياً، الامر الذي لا يمكن تحقيقه إلا بالعلم وبالمزيد من الدراسة... إلتحق بالمعهد الموسيقي في الجامعة الأميركية في بيروت بين العامين 1941 و 1944، ليعمّق دراسته الموسيقية على يد أستاذ روسي ابيض يدعى ألكسي كوغل، كما كان للفرنسي برتراند روبيار فضل كبير في تثقيفه موسيقياً وفي تلقينه دروساً في التأليف الموسيقي، شأنه شأن الأخوين رحباني اللذين تلقيا الدروس عينها على يد روبيار. وكان قد سبقهم إلى ذلك الرفيق زكي ناصيف. بدأ الموسيقار الرفيق توفيق الباشا رحلته مع التأليف الموسيقي متحدياً كل الصعوبات والعقبات، وفي مقدمتها ترجيح كفة الألحان الغنائية على الألحان الموسيقية البحتة لدى الجمهور العربي