مخرج كويتي. انتسب إلى فرقة مسرح الخليج العربي في عام 1963، واشترك في بداية مشواره الفني ممثلاً مع المخرج صقر الرشود في أعمال مسرحية هي (أنا والأيام، الجوع، عنده شهادة، الحاجز). في عام 1968 أخرج أول مسرحية له بعنوان (لا طبنا ولا غدا الشر) للمؤلفة وفاء الصدر المقتبسة من مسرحية (لكل حقيقته) للكاتب لويجي برانديللو. وبعد خلاف مع فرقة مسرح الخليج العربي انتقل إلى فرقة المسرح الشعبي التي أخرج لها (هدوا المسلسل، ضعنا بالطوشة، شرايج بو عثمان، مفاوضات مع الشيطان، هذا الميدان يا حميدان، صبيان وبنات). ثم انتقل إلى فرقة المسرح الكويتي وأخرج لها (تسمح تضحك، تصفيق للعم، احنا شباب الديسكو، المدرسة العجيبة، الشفاف)، ثم عاد مرة أخرى إلى المسرح الشعبي وأخرج له (الحرمنة، العالم الثالث)، كما أخرج في عام 1983 مسرحية (فرسان المناخ) من تأليف وبطولة عبدالحسين عبدالرضا وإنتاج مسرح الفنون، واشترك كمخرج منفذ مع المخرج فؤاد الشطي في مسرحية (جنون البشر) عام 1997 والتي عرضت على مسرح قصر بيان بمناسبة انعقاد القمة الخليجية. وكان قد عمل كمساعد مخرج في التلفزيون بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج المسرحي وذلك لمدة سنة، ابتعث بعدها إلى إنجلترا وحصل على دبلوم بالإخراج التلفزيوني من الإذاعة البريطانية، بعدئذ أخرج عدة مسلسلات درامية بينها (دنيا الدنانير، المغامرون الثلاثة، رحلة العجائب، يوميات متقاعد). وقد عمل أيضاً مذيعاً في الإذاعة المحلية (إذاعة البرنامج الثاني)، وقدم فيها العديد من البرامج. كما كتب مجموعة من الأغاني مثل (الدلال لمصطفى أحمد، تشبه أمواج البحر وجاي تعيد اللي مضى لعباس البدري، سمار لعوض الدوخي).
