شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري، من مواليد القاهرة في 19 أغسطس 1889.
ألتحق في بداية حياته بمدرسة (الطب) لكنه أول ما دخل إلى حجرة التشريح حتى أغمى عليه، فصمم على الانتقال إلى كلية (الحقوق) لكنها مصروفاتها تضاعفت في ذلك العام من 15 ج إلى 30 ج، فألتحق بمدرسة (المعلمين العُليا) ليتخرج عام 1909.
عمل عقب تخرجه كمدرساً لكنه سرعان ماضاق بقيود الوظيفة، ليقرر العمل بالصحافة في البداية بجريدة (الأخبار) مع (أمين الرافعي)، ثم محرر بجريدة (السياسة الأسبوعية)، كما عمل بجريدة (البلاغ) مع (عبدالقادر حمزة) وغيرهم الكثير من الصحف الأخرى، كما أنتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الأسبوعية والشهرية، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية، وتم انتخابه عضواً في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بمصر.
يُعد المازني من رواد مدرسة (الديوان) الشعرية وأحد مؤسسيها مع كل من (عبدالرحمن شكري)، و(عباس العقاد)، والتي جاءت لمعارضة المدرسة الكلاسيكية التي ضمت (أحمد شوقي)، و(حافظ إبراهيم).
من أهم مؤلفاته: (حصاد الهشيم)، (قبض الريح)، (صندوق الدنيا)، (خيوط العنكبوت)، (إبراهيم الكاتب)، (عود على البدء)، و(في الطريق).
توفى في 10 أغسطس عام 1949.