أكد الممثل السوري قيس الشيخ نجيب أنه سعيد بالاصداء التي تتناهى له حول دوره الدكتور عاصي في مسلسل (جوليا).
وقال بأن ثنائيته مع الممثلة ماغي أبو غصن تتكرر للمرة الثالثة بعد مسلسل (يا ريت) وخماسية.
ولفت في دردشة مع (الوكالة الوطنية للاعلام) الى أن تفاعل الناس وانتشار المسلسل ونجاح الكاركتيرات ونسب المشاهدة الجيدة كلها عوامل تشير الى نجاح العمل رغم المنافسة الدرامية الشديدة والقوية في رمضان و(جوليا) يستحق النجاح لانه تطلب جهدا وعناية واهتماما واحترافا مضاعفا من المنتج الذي وفر له جميع مقومات النجاح الى الممثلين والمخرج وكل طاقم المسلسل، مشيرا الى توزيع الادوار بنفحتها الكوميدية كان دقيقا.
ورد قيس على سؤال حول بطولات نجوم سوريا للاعمال اللبنانية منه الى باسل خياط وتيم حسن وعابد فهد قال:
بأن الحرب السورية الموجعة هجرت طاقات سوريا الدرامية بعد أن كانت رائدة في الدراما العربية وتنتج مسلسلا نوعيا ولبنان أستفاد من هذه الخبرات في انتاجاته اللبنانية العربية ونجاحات هذه الاعمال نقلت الدراما اللبنانية الى مرتبة متقدمة. كلنا نعرف انه نتيجة الحرب في لبنان تراجعت الدراما اللبنانية وبقي لبنان متقدما ورائدا في انتاجات برامج المنوعات أما اليوم فنتيجة هذا الدمج فقد أستفاد من طاقات سوريا ليس التمثيلية فقط بل الاخراجية والتقنية.
واستطرد قائلا:
هذا التعاون ليس مستغربا فقد دخل الى الدراما السورية في الحرب من لبنان كبار النجوم من عمار شلق وبيار داغر واحمد الزين وورد الخال ونادين نسيب نجيم وماغي ابو غصن وكانت تجارب التعاون مثمرة.
وحول حماسه لمواطنه الممثل باسل خياط في أحاديثه رغم المنافسة بينهما وان كانا في شركة انتاج واحدة هو في (جوليا) وباسل في (تانغو)، قال:
التنافس لا يلغي المنطق وباسل قدم العام الماضي في مسلسل (تلاتين يوم) حضورا ممتازا بأداء أستوقفنا.
وردا على سؤال أعترف بأن السينما في سوريا بقيت حلما وهو يتمنى أن تحظى بفرص انتاجية ومحاولات، مشيرا الى ان لبنان تطور في صناعة الفن السابع وبأفلامه التي تشارك في مهرجانات عالمية وتحصد الجوائز وهو يهنىء كل من تعب في نهضتها.
وحول ما اذا كان الطبيب النفسي في الحياة من يعالج في عيادته الدراكوليين أم الفاسدين أم المتطرفين رد:
كل هذه الفئات من دون أن نقصد شخصا أو دولة أو أسما وأضيف عليهم الزئبقيين والنرسيسيين وأعتقد ان الدكتور عاصي سيفلح بذلك.
ولو كان العبقري عاصي الرحباني في هذا الوقت لمن يكتب مسرحية اليوم، أجاب:
أظن أن الاسماء التي تستحق هي ماجدة الرومي وجوليا بطرس.
ولو كان عاصي الحلاني أين يغني اليوم في سوريا فرد متأثرا:
أغني في قلعة دمشق.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة