أفادت لجنة مهرجانات الأرز الدولية في بيان أنها لطالما شددت في أعمالها في العقد الماضي على الوطنية والقيم اللبنانية، وسعت منذ إعادة إحياء مهرجانات الأرز الدولية في عام 2015 إلى تعزيز القيم الرمزية في لبنان مثل تكريم الجيش اللبناني عام 2015، وتكريم جبران خليل جبران في عام 2016، وتكريم الأرزة لما ترمز إليه عام 2017.

وأضاف البيان:

وأما اليوم، فهدفنا ما يزال نفسه وهو إيصال رسالة سلام من الأرز ومن لبنان إلى العالم، حيث سيتم تكريم لبنان من خلال خمسة مواقع أثرية مدرجة في قائمة التراث العالمي:

وادي قاديشا – أرز الرب وجبيل وصور وعنجر وبعلبك. وبما أن شاكيرا هي فنانة عالمية لبنانية الأصل، لذلك فهي المرشحة المثالية للمساعدة على تعزيز موضوع هذا العام الرمزي. إضافة إلى ذلك، نحن نعمل مع الفنانة القديرة ماجدة الرومي على تأليف وإنتاج أغنية فريدة مكرسة لهذه المواقع الخمس.

وتابع:

نهدف من خلال هذا الإحتفال إلى تعزيز القطاعين السياحي والإقتصادي في لبنان بما أن بلدنا يملك كل الاحتياجات اللازمة لاستقبال السياح حول العالم. ونحن فقط في حاحة إلى إعطائهم الحافز الضروري للمجيء إلى لبنان وإنفاق المال في بلدنا وبخاصة في فترة الركود هذه. كما أننا نؤكد لكم أننا وحتى قبل افتتاح مبيعات حفلة هذا العام، نتلقى طلبات كثيرة من المغتربين والدول المجاورة الذين يرغبون في القدوم وحضور حفلة شاكيرا إضافة إلى الحفل الختامي مع القديرة ماجدة الرومي وعرض الألعاب النارية الفريد والعرض الضوئي رباعي الأبعاد.

وأكد البيان أن مهرجانات الأرز الدولية لطالما عملت وستظل تعمل من أجل هدف واحد وهو تعزيز صورة لبنان من خلال نشر السلام والثقافة.

وقبل التوقيع على العقد مع شاكيرا، حرصنا على الحصول على موافقة رسمية من مكتب مقاطعة اسرائيل في وزارة الإقتصاد والتجارة الذي صرح بأن سجل شاكيرا نظيف ولا مانع من الاتفاق معها حتى ولو كانت تحيي حفلات في اسرائيل، بخاصة وأنها لم تدل يوما بأي تصريح سياسي ولم تتخذ أي موقف سياسي من أي نوع كان، بل على العكس، كانت دائما تتكلم عن السلام والحب والثقافة.