أحد أبرز الوجوه الراقية في تاريخ الكتابة الصحافية والمسلسل التلفزيوني»، كما يعرف عنه الناقد والكاتب عبيدو باشا فهو «إبن المرحلة الذهبية للدراما اللبنانية من الخمسينات إلى السبعينات. الدراما اللبنانية التي كانت هي دراما العرب». ويؤكد مدير مكتب «راديو وتلفزيون العرب» (إي آر تي) في لبنان الكاتب أحمد العشي ورفيق عمر الراحل، على أن «رضوان كان سيد المشهد التلفزيوني. كان يعرف كيف ينتقي مواضيعه خاصةً في أعماله الدرامية. كتب بالعربية الفصحى فنجح، وكتب بالعامية فأبدع. كان مميزاً في حواره، وكان مميزاً في رسم مشاهد التلفزيون التي كانت تترابط ليمسك بالمشاهد من بداية الحلقة حتى نهايتها». ويعبر الممثل عبد المجيد مجذوب عن حنينه لأيام العمل في أعمال رضوان «من حسن حظي أن القدر اختارني كي ألعب في أول مسلسل كبير من كتابة وجيه رضوان والذي كان «حول غرفتي». فكان نجاحاً كبيراً ومن ثم عملت معه أنا والمرحومة الممثلة هند أبي اللمع في «عازف الليل» و«ألو حياتي». ثم في «لا تقولي وداعاً». توفي عام 2008