كاتب مسرحي مصري، من مواليد القاهرة عام 1912.
ألتحق بمدرسة (شبرا) الابتدائية ثم مدرسة (الأمير فاروق) الثانوية ثم جامعة (القاهرة) حيث نال دبلوم معهد التربية العالي وحصل على درجة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي من جامعة ليدز بإنجلترا.
بعد عودته من إنجلترا عمل رشاد رشدى مدرساً ثم ناظراً لمدرسة النقراشي ثم أستاذاً في كلية الآداب جامعة القاهرة ورئيسا لقسم الآدب الإنجليزى في جامعة القاهرة وظل بهذا المنصب لمدة 22 عاماً.
عُين عام 1975 عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية ورئيساً لأكاديمية الفنون.
كما عمل رئيساً لمسرح الحكيم.
كما كان رئيساً لتحرير مجلة (المسرح) من عام 1960 حتى عام 1966 ثم أنتقل إلى مجلة (الجديد) في عام 1973 وظل بها حتى وفاته.
وعمل مستشاراً للرئيس أنور السادات للأدب.
كتب رشاد رشدي عدة أعمال مسرحية من أشهرها: (الفراشة) 1960، (لعبة الحب) 1960، (خيال الظل) 1965، (بلدي يا بلدي) 1968، (نور الظلام) 1968، (محاكمة عم أحمد الفلاح) 1974، (رحلة البحث عن الله) 1975، و(عيون بهية) 1976.
كما له عدة دراسات نقدية مازلت مرجعاً لدراسي المسرح، من أهمها:
(المدخل إلى النقد) 1948، (فن القصة القصيرة) 1959، (فن الدراما) 1968، (ما هو الأدب) 1971، (النقد الأدبي) 1971، و(البحث عن الزمن) 1990.
تزوج رشاد رشدي من الأديبة (لطيفة الزيات) وكان يميني الفكر والسلوك، بينما هي ماركسية يسارية، ووصفته لطيفة "إنه أول رجل يوقظ الأنثى فيها" وعندما أشتد عليها اللوم قالت: "الجنس أسقط الإمبراطورية الرومانية".
توفى رشاد رشدي في 22 فبراير 1983.